# للاسف الجنس عبر الشات و الفون بقى هو الوسيلة الوحيدة والاخيرة امام الشباب لمواجهة
وحش الشهوة داخلهم فان مرحلة افلام البورنو لم تعد ممتعه في ظل الفرصة للحصول على
عرض خي لشخص يتجاوب معك بالاهات والكلام وحتى ان حس الممارس للجنس الالكتروني
بتأنيب الضمير فانه سرعان ما يعاود الرجوع اليه تحت مبرر ما انا كده كده هعمل العادة السرية
يبقى خليني اتمتع شوية ولو بالكلام بس ....
# تعترف ليزا بالاس مؤلفة مقالة Cyber Sex المنشورة على MSN أن هناك ملايين من النساء
والرجال سنويا يمارسون الجنس على الشبكة بالمحادثات الداعرة سواء كتابة أو كلاما مباشرة
مما يحقق لهم النشوة الجنسية الخيالية العارمة بطريقة غير شرعية .. وتعترف بأنها قد مرت
بهذه التجربة شخصيا وألفت كتاب “net Effect” .....
# هذه الممارسة الخيالية تزيد من لهيب وقوة النشوة لانك الاول كنت تشاهد من بعيد في
الافلام ثم وجدت محروما من الجنس الاخر يبادلك التفاعل الهاتفي والكاميرا لافراغ المتعه دون
النظر للاثر السلبي والنفسي الذي يتركه اثر الشات عليهم ....
# بعض البنات تجد في ذلك متعه نظرا انها ممكن تخبي وجهها او انها في امان من عمليات
النصب والسادية لو كانت عاهرة او التي تخاف من فقد العذريه وهكذا كل يبحث لنفسه عن مبرر حتى انتشر الجنس الالكتروني بصورة رهيبه ...
# الامر تطور لان شباب بقى يعملو اكونت باسم بنت ويبدوءا في استقطاب المراهقين عديمي
الخبرة ويوعودهم بجنس الكتروني ممتع مقابل كروت شحن للموبايل وللاسف بيسقط العديد
من المراهقين في هذا الفخ ...
#عالعموم لا مجموعات الالكتروني ولا العادة السرية ولا حتى العلاقة المحرمة تساوي شيئا من
متعة ممارسة حلال بالحب والسكن اللي ربنا قال عليه .....
#المؤلم ان هناك متزوجين من الجنسين بيلجأو للجنس الالكتروني لتعويض حرمان من جنس او
من اسلوب جنسي معين او لاسقاط والهروب من عجز او برود جنسي امام الطرف الاخر وفي
الغالب بل ان كل الشات الالكتروني خالي من الصدق و من العاطفة وما هو الا وسيلة جديده
لاخراج الشهوة وممارسة العادة السرية بصورة تفاعليه وكل من يمارس الجنس الالكتروني
يعرف ان الطرف الاخر كاذب وانه غير صحيح نفسيا ولكنه لا يهمه هذا لانه ليس صادق في
مشاعره و الاخر وكل ما يريده منه هو الغريزة فقط لا غير ...